الخميس، 25 مارس 2010

محمد عبد الشافي نجم الزمالك والمنتخب القومي

الأخ الأكبر

من عزبة صغيرة بأهناسيا .. إلي سماء النجومية في كرة القدم .

كتب/ شريف عيد
نجم سطع أسمه من قريب منذ انتقاله لنادي الزمالك وما لا يعرف عنه أنه تمتد جذوره إلي محافظة بني سويف في مركز أهناسيا قرية النويرة عزبة تمام كساب وشهرتها الديابة 0وفي مقابلة مع شقيقه "سيد عبد الشافي" القاطن بنفس العزبة ــ يعمل ترزي ــ تحدث مع أخبار بني سويف عن مشوار شقيقه محمد منذ صغره حتى لمع في سماء انجولا 0في البداية أكد أن والده الحاج عبد الشافي كان يعشق فريق الزمالك منذ صغره وعاش في القرية حتى سن السابعة من عمره وأخرجه والده من المدرسة وعمل بالنجارة ثم سافر إلي القاهرة وكان دائماً يمارس الرياضة في نادي المرج وأختير في نادي الزمالك مع الكابتن فاروق جعفر ولكن صعوبة الحياة لم تساعده في تحقيق هدفه وهو أن يكون لاعباً مشهوراً0وسافر إلي عدة دول عربية ومنذ ولادة محمد لاحظ عليه موهبته وساعده في أن يكون حلمه الذي يريد تحقيقه لعب في عدة أندية مثل أنبي والمرج وألتحق بنادي الزمالك في الناشئين في عامه السادس حتى 12سنة وحصل معهم علي بطولات قطاعات الناشئين 0ولكن لظروف عائلية انقطع عن التدريب فتركه نادي الزمالك وانضم لنادي أنبي لمدة ثلاث سنوات وحصل معهم علي 2 دوري للناشئين وفي العام الثالث حصل معهم علي المركز الثاني في قطاع الناشئين حتى جاء المدرب الأجنبي "تسويبل" لم يرغب في ضم الناشئين 0انضمامه للمحلةوبعض أن طلبته عدة أندية مثل الاتحاد السكندري ونادي الشرطة انضم إلي فريق غزل المحلة لمدة 3 سنوات وأعجب به شريف الخشاب المدير الفني وكان عمره 19 عاماً لعب خلالها مع المدير الفني فينجادا للمنتخب الأولمبي ثم جاء عرض الزمالك 0الانضمام للزمالك حلم العمر
وأخيراً تحقق أمل والده والأسرة كاملة بانضمامه للزمالك ووقع علي بياض نظراً لعشقه (للفانلة) البيضاء وظهر بصورة جميلة مع فريقه الجديد حتى أختير مع المنتخب القومي وحصوله معه علي كأس بطولة الأمم الأفريقية وأحرز الهدف الثالث في الجزائر في المباراة التي فاز بها المنتخب القومي4/0 علي فريق الجزائر 0أسرة كرويةيذكر أن أخوانه جميعاً كانوا يمارسون كرة القدم فشقيقه لعب في عدة أندية بإهناسيا منها فريق نادي أهناسيا الرياضي ونادي بني سويف00 ولكنه تركها لسعيه علي الرزق ويطالب المحافظ بإنشاء مركز شباب في قريته تمام كساب وشقيقيه أحمد و بلال فى ناشئ الزمالك 0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق